خرآفة انتي ....

خرآفة انتي ....



وتحضرين علىَ ألورَقْ حينَ تتورطُ كلُّ الأسئلة

خارج الزمنْ ...فيصبحُ البحثُ عنكِ شكل آخر الحياة...

تحضرين في لحظة البوح المشتهاه طيفا يربكُ كلمآتي تقفين خلف أنين

السنينْ الغارق في الانكسآر

فخرافة أنتي تبحث عن مواسمها الصادقة في هذا القلبْ...

عن ربيع المدينة التائه خلف الحنينْ

خرافة أنتي ...وكل الصدق أنتي ...والباقي سنينْ

كنتُ دائمآ أحضر فيكي يآ قلبي يا حبيبتي ....

طيفآ يشتهيني يشتهي العشق الأصيلْ

أمرُّ نحوكِ أختزل عمري ...فيخذلني عمريِ

ولا تعرفني سوى أزقتكِ الضيقة ومعآبر ألأسى والشجونْ

أبحثُ عني بعيدا عن أزمنتكِ فيعود بي ألسبيل الى وجهكِ المبعثر في وجهي ِ

وأحس أني المكآن وألروحْ .... فاستسلمُ لمتاهآتي فيكي

وأكملُ ألغرٍقْ

يآقلبي ...

عآد ألشتآء إلي...وعدتُ أنا كعآدتي إليكِ

ابحث عن رقصات القلب وأنغآم المطرْ...وهي تعانقُ صخوركِ الكئيبة

الحزينة....

ألأمسُ كآن يوما مريحا جدا خارج عن أيام الشتاء العنيفة

لكن تورطت في آخره فكآن لي فيه شيئ من ربح وبعض جرح ... وأشياء أخرى

ماذا أكتب يآ كلَّ ذاكرتي لكي ...

أيُّ حرف تريدين أن أبدا به المحوَ إلى الورآء....؟

أيُّ الكلمات قد ترضي غروركِ وغروري ِ...؟

أيُّ ألعوآطفِ تردين أن نطبعَ بهآ عبثية الذي جرى بيننا البارحة ؟؟؟

هآ أنا أسير نحوكِ وفي عيني تلهو المواسم والفصول

وتغفو على قلبي المنابع والسيولْ

ومن من منبت الحلم قفز الأمل مهاجرا ورسولْ

أمضي إليكِ...

وفي فمي سفنٌ ومينآء ....وأشرعةٌ

وأنحآءٌ ترتبهآ يداكِ ...فاليوم أعلن أني احبكِ

ومهما فعلت ....ليس بإمكاني إلا أن احبكِ

أحِبُّكِ

بقلمي المتوآضعْ : آحمد صقرٍ آلسمآْء